هني يستعرض تقدم الجزائر في تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي و التنمية المستدامة باجتماع الاتحاد الأفريقي

نور8 ديسمبر 2022آخر تحديث :
هني يستعرض تقدم الجزائر في تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي و التنمية المستدامة باجتماع الاتحاد الأفريقي

في كلمة ألقاها السيد الوزير، خلال اجتماع رفيع المستوى حول موضوع السنة تحت شعار: “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية والأمن الغذائي في القارة الإفريقية الذي عقد اليوم 08 ديسمبر 2022 في أبيجان ( جمهورية كوت ديفوار) وهذا بحضور رؤساء الحكومات والوزراء والهيئات الأممية .
ذكر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر نتيجة للسياسة الرشيدة التي أشرف عليها مباشرة السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
في مجال التنمية المستدامة وفي مؤشرات التنمية البشرية سيما فيما يخص مجالات الصحة و التعليم و الشغل ونسبة الربط بشبكات المياه و الكهرباء و الغاز. كما ذكرالسيد الوزير بالإنجازات الكبرى المحققة من طرف الجزائر في مجال الهياكل القاعدية من خلال شبكة الطرق والطرق السريعة، في مجال شبكة النقل بالسكك الحديدية و الموانئ والمطارات و السكن وغيرها من المجالات التي مكنت الجزائر من تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من طرف الأمم المتحدة قبل أجالها المحددة.
أما في مجال الفلاحة و التنمية الريفية ذكر السيد الوزير بمؤشرات القطاع ، والذي يعد إقتصاديا وإجتماعيا بامتياز، يساهم اليوم في الجزائر، بأكثر من14،4% في الناتج الداخلي الوطني الخام(PIB) ، و يشغل أكثر من ربع اليد العاملة الناشطة أي ما يعادل2،7 مليون عامل.
كما بلغت نسبة تغطية الاحتياجات الغذائية من الإنتاج الوطني 75%.مع الإشارة أن الجزائر تحقق اكتفاء ذاتي في الكثير من الشعب الفلاحية.

كما ثمن السيد الوزير تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائر في مصاف الدول المتقدمة من حيث الانتفاع والوفرة وللنوعية وللسلامة الصحية للاغذية وكذلك للموارد الطبيعية والصمود .
وفي هذا الصدد، لابد من الاشارة الى الدور المحوري الذي لعبه قطاع الفلاحة خلال الازمة الصحية العالمية الاخيرة، وذلك بفضل صمود كل الفاعلين (المنتجين، الموالين الصناعيين، المرأة الريفية) و المرافقة الفعلية للادارة (التنظيم و الدعم التقني والمالي)، مما سمح للجزائر بضمان وفرة لكل المنتجات لاسيما الاساسية منها (الحبوب، الحليب، الخضروات واللحوم البيضاء والحمراء) أثناء فترة الحجر الصحي، بالرغم من الاجراءات المقيدة على المستوى العالمي (غلق الحدود البرية والجوية والبحرية).

في اطار مجابهة التحديات الجديدة، على الصعيد الغذائي من أجل توفير المنتجات الاساسية في الاسواق، استعرض السيد الوزير تجربة الجزائر في هذا الشأن، حيث تم تنظيم عملية ولوج المهنيين الى مستثمراتهم و اقتناء المدخلات الضرورية لأداء نشاطاتهم الفلاحية من خلال توفير كل المدخلات من البذور الى المواد الاستراتجية مثل الحبوب و البقول الجافة وكل المواد ذات الاستهلاك الواسع و الأسمدة و الأدوية بأسعار معقولة و مدعمة من طرف السلطات العمومية.

كما شارك السيد الوزير تجربة الجزائر الرائدة في مجال مجابهة التحديات الكبرى للتغيرات المناخية وجائحة الكوفيد وذلك باعتراف من كل الحضور.

وعلى صعيد مجابهة اثار التغيرات المناخية على الامن الغذائي بصفة عامة والانتاج الفلاحي بصفة خاصة، قامت الجزائر باتخاذ قرارات استراتجية للتأقلم مع هذه التغيرات وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة في الاحتباس الحراري.

من بين هذه القرارت ذكر السيد الوزير بتطوير الطاقات المتجددة وتعزيز استعمالها في جميع المجالات من بينها الزراعة (الري، تجفيف المنتجات، ربط المستثمرات بالطاقة البديلة).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل