أكد أطباء مختصون أن إستخدام المكيفات الهوائية لتفادي درجات الحرارة الفصلية خاصة في الأماكن العمومية، قد يشكل خطرا كبيرا في ظل إنعدام المعايير الوقائية، وتدابير التباعد بين الأفراد.
وقد أرجع الأطباء الخطر إلى كون المكيف الهوائي ينقل البكتيريا في الظروف العادية وتزداد خطورته ونحن نعيش جائحة كورونا، والتي عرفت ارتفاعا رهيبا في عدد الإصابات.
وقد تمت الإشارة لمرض اللفيف LÉGIONNAIRE والذي يخص الأمراض الصدرية والتنفسية والحساسية، التي تنجم عن سوء استعمال المكيفات الهوائية وهو مرض ظهر في أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية.
وتجدر الإشارة إلى أن أفضل طريقة للحد من انتشار هذا المرض هي مراقبة المكيف في الظروف العادية لتفادي البكتيريا، خاصة وأن الوضع يحتاج إلى احترام أدق في ظل فيروس كورونا،
بالإضافة لإيلاء أهمية كبيرة فيما يخص تعقيم وتطهير المكيف داخل السيارة قبل استعماله مع ضرورة فتح الزجاج في البداية والالتزام بارتداء القناع الواقي، بالإضافة إلى تنظيف المكيفات في البيوت وفق شروط وتدابير التعقيم والوقاية لتفادى مرض اللفيف.