أعلن سلاح الجو الأميركي عن نجاح أول تجربة إطلاق لصواريخ فرط صوتية قبالة السواحل الجنوبية لولاية كاليفورنيا.
ويرى محللون عسكريون أن هذه التجربة تمثل خطوة هامة في سباق التسلح مع الصين وروسيا اللتين قطعتا شوطاً طويلاً في تطوير هذا النوع من الصواريخ فائقة السرعة.
وتعرف الصواريخ فرط الصوتية بسرعاتها الخارقة بحيث يمكنها الانطلاق بسرعة تزيد عن 5 ماخ، أي تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، وهو ما يجعل من الصعب على وسائل الدفاع الجوي التقليدية تعقبها أو إسقاطها.
وأكثر ما ميز تجربة أميركا الأخيرة التي جرت يوم الجمعة الماضي هو الصاروخ من فئة AGM-183A والذي بلغت سرعته القصوى 20 ماخ.