أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا، الخميس، أنه جرى الأربعاء توقيف عنصر استخبارات ألماني يشتبه في نقله معلومات إلى روسيا.
وقالت في بيان إن المواطن الألماني كارستن إل، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية (بي إن دي)، يشتبه في ارتكابه “خيانة عظمى” وقد جرى تفتيش شقته ومكتب عمله هو وشخص آخر.
وأوضحت النيابة في كارسلوه المعنيّة خصوصاً بقضايا التجسّس، أنه يشتبه في “نقله عام 2022 معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية، إلى أجهزة الاستخبارات الروسية”.
وتابعت ” أُجرِي التحقيق بالتعاون الوثيق مع دائرة الاستخبارات الخارجية الاتحادية”.
ومثل المشتبه به أمام قاض قرر إيداعه الحبس الاحتياطي.
وقال مدير الاستخبارات الخارجية برونو كاهل في البيان إن “ضبط النّفس والتكتّم مهمان للغاية في هذه القضيّة، بالذات مع روسيا. نتعامل مع طرف يجب أن يؤخذ في الحسبان افتقاره إلى الضمير وميله إلى العنف”.
وأضاف كاهل أن “كل تفصيل يجري الإعلان عنه في هذه القضيّة يمثل عنصر أفضليّة لهذا الخصم في مسعاه إلى إلحاق الضرر بألمانيا”.
كُشف في ألمانيا العديد من قضايا التجسس لحساب روسيا في السنوات الأخيرة، كما هي الحال في دول أوروبية أخرى. ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، رفعت أجهزة الاستخبارات مرة أخرى مستوى استنفارها الاستخباراتي.
وصدر في 18 نوفمبر حكم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ على ضابط احتياط ألماني في دوسلدورف بتهمة التجسس لحساب روسيا.