خلال فترة العصور الوسطى، كانت الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية تلاحق العديد من منتسبيها بتهمة الهرطقة وممارسة السحر والتعامل مع الشيطان. واعتماداً على جهاز محاكم التفتيش الذي سجل حضوره بكثافة ما بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر، انتزع المحققون، تحت وطأة التعذيب، اعترافات خطيرة حول ممارسات غريبة من المتهمين الذين صدرت بحقهم غالباً أحكام بالإعدام حرقاً.
وقد إستخدم السحرة والمشعوذون في تلك الحقبة جثث القطط في طقوسهم وهذا ما جعل الكنيسة تتحرك لسن قوانين تجرم القطط، وتم إطلاق حملة واسعة لإبادة القطط في أوروبا بعد أن أعلن البابا غريغوري أن الشيطان يتجسد في القطط عامة والسوداء خاصة، وأن الروح القدس أخبره ذلك ومن ثم تم قتل الملايين من القطط فانتشرت الفئران بشكل كبير ونشرت الطاعون مما أدى إلى هلاك 100 مليون أوروبي خلال سبع سنوات.