وزيــــر الفلاحــة : وضع 230 ألف هكتار تحت تصرف المستثمرين في سنة 2022

عمار11 مايو 2023آخر تحديث :
وزيــــر الفلاحــة : وضع 230 ألف هكتار تحت تصرف المستثمرين في سنة 2022

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني يوم الخميس عن وضع 230.000 هكتار تحت تصرف المستثمرين سنة 2022 في إطار برنامج الفلاحة الصحراوية.

و في مداخلة له على أمواج الإذاعة الوطنية, أكد السيد هني ان تطوير الفلاحة في الجنوب يشكل “أولوية” في مخطط عمل دائرته الوزارية، كاشفا عن وضع 230.000 هكتارا تحت تصرف المستثمرين سنة 2022 في إطار برنامج الفلاحة الصحراوية.

و من المتوقع، يضيف الوزير، بالنسبة للسنة الجارية تخصيص 220.000 هكتارا في إطار مخططات الزراعات المعدة لهذه المنطقة سيما الزراعات الإستراتيجية مثل الحبوب والبقوليات.

و أشار السيد هني، في هذا الاطار، إلى تسجيل “طلب قوي” على الاستثمار الزراعي في جنوب البلاد حيث تم تسجيل أكثر من 3000 طلب على منصة ديوان تطوير الزراعة الصحراوية ما بين نهاية 2022 ومطلع 2023.

و أضاف يقول أن مردود الحبوب “المعتبر” الذي يتراوح ما بين 70 و80 قنطارا للهكتار الواحد وتوفر الموارد المائية الضرورية إضافة إلى مرافقة الدولة تمثل كلها إمكانيات تشجع على الاستثمار في الزراعة الصحراوية.

و بخصوص عملية الإحصاء العام للفلاحة التي ستنطلق في أكتوبر المقبل, أوضح الوزير إلى أن الفارق الزمني بين هذا الإحصاء والأخير من هذا النوع المنجز في 2001, سيسمح بالحصول على “رؤية أكثر دقة لما نعتزم القيام به في سبيل ضمان الأمن الغذائي”.

من جهة أخرى, أكد السيد هني أن الإحصاء العام للفلاحة يأتي ختاما لخارطة طريق أعدتها ونفذتها دائرته الوزارية، حيث بدأت بإحصاء الثروة الحيوانية وإنجاز وتحديد جميع قطع الأراضي المرتبطة بالزراعات الاستراتيجية وتلك الخاصة بالاستهلاك الواسع وكذلك وضع نظام رقمنة خاص بكل القطاع الفلاحي.

كما أشار الوزير إلى الجهود المبذولة للحفاظ على إنتاج الحبوب في المناطق الغربية من البلاد المتضررة من ندرة الأمطار.

و فيما يتعلق بإنتاج القطاع, كشف الوزير عن تحقيق “مردودا مماثلا” لذلك المسجل السنة الماضية مؤكدا أن “المعلومات الأولية المتحصل عليها تشير إلى مستوى إنتاج مرتفع نسبيا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل