خواطر-لست محظوظا !

عمار20 يوليو 2020آخر تحديث :
خواطر-لست محظوظا !

بقلم اقبال

عزيزي القارئ ، تبدو متعبا ، كان يوما صعبا اليس كذلك ، اعلم ، هذا ليس تخاطرا او تنجيما، انا فقط مؤمن ايمانا باتا بأن اغلب من يقرأ هذا المقال قد تعب اليوم ، وهذه مقدمة موجهة اليكم رعاكم الله وساعدكم في شؤونكم ، لست منجما كما اخبرتك منذ قليل ، ولكنها هكذا ، الأقدار ، كل شيء مسير لاوجود للحظ من عدمه ، عزيزي يا من أريدك ذكيا ، اعلم ان الأذكياء لايؤمنون بالحظوظ والصدف محاسنها و مساؤها على حد سواء ، هل تعرف الفرصة ، انت قد تسنح لك فرصة مفاجأة ولكنك في معظم الأحيان “ستهرب منها ” او لن تفلح في التعامل معها ، قبل ان احدثك ونتكلم انت وانا في اولى خواطرنا كنت قد رأت الكثير الكثير من الكتب ، اكرر ،لست منجما وبالتالي لم اكن لأعلم اننا سنتحدث يوما ما ، هكذا بهذه الطلاقة والسهولة ، محظوظ بكم انا اتعلم ذلك ،المهم ،لم اكن اعرف اني سأحدثك ، ولكنني قرأت ماستطعت من كتب ، ولعلمك لم أكن انتظر فرصتي اصلا، من قارئ كتب الى هاهنا اكتب لك ، تقول الأن في عقلك ، كم هو محظوظ !! ، لا لست محظوظا ، قراء الكتب الذين يقرؤون ما أكتبه الأن يؤمنون انني لست محظوظا ،هم اذكياء فالغبي لايقرأ كتابا ، الكتاب يكرهه والكاتب يشمئذ منه ، او تحسب ان من يكتب لايعرف من سيقرأ ؟؟ ، يعرفونكم جميعا ومستعدون للرد عليكم ولتقديم ماهو ارقى ،او بالأحرى مستعدون للفرصة، استعدادهم هذا يعني انهم سينقضون عليها ، انقضاض النسر ،بينما انت قد تشعر ان البوابة انفتحت لهم فجأة ، لا ، قد جهزوا المفتاح من قبل لأي باب ، كذلك أريدك ، دارسا متعلما على اتم الجهوزية ، اي فرصة تفتح ، انت لها ، جميعنا هنا يعلم انك لها ، وجميعنا يريد لك الخير ، فقط ثق بنا نحن نثق بك بدون ان تسأل..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل