أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم السبت, استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني, بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء وتعميق الكارثة الإنسانية, التي حلت بالقطاع في ظل النقص الحاد للاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وطالبت الوزارة, في بيان لها, المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار, وإنهاء العدوان الانتقامي الذي يشنه الاحتلال على القطاع, مؤكدة أن “فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية”.
وشددت الخارجية الفلسطينية على “ضرورة فرض عقوبات دولية على المستوطنين, الذين يعتدون على حقوق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم لتصعيد الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف, لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة, بما فيها القدس وتهجير سكانها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني استأنفت عدوانها على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا, بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة, أمس الجمعة, ما أدى إلى استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا وإصابة نحو 590 آخرين, معظمهم من النساء والأطفال.