قالت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إنها ستعقد جلسات استماع يومي الثامن والتاسع من أفريل للنظر في دعوى نيكاراغوا بحق ألمانيا، بشأن تقديم برلين مساعدات عسكرية للكيان، ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وطلبت نيكاراغوا من المحكمة، في وقت سابق من هذا الشهر، إصدار أوامر طارئة تلزم برلين بوقف المساعدات العسكرية للكيان، وإلغاء قرارها وقف تمويل الأونروا.
وبحسب نيكاراغوا، فإن ألمانيا تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
وبحسب “رويترز”، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفغانغ بوشنر إن “ألمانيا ستقدم موقفها أمام المحكمة”، مضيفا أن “برلين تعتقد أن القضية غير مبررة”.
وعلق المانحون الرئيسيون للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، تمويل الوكالة بعد اتهامات صهيونية بأن 12 من موظفي الأونروا، وهم ضمن عشرات آلاف الموظفين التابعين للمنظمة في غزة، شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر.
وأعلنت كندا والسويد أنهما ستستأنفان التمويل، ويأمل رئيس الوكالة أن يتراجع بعض المانحين الآخرين عن قراراتهم أيضا.
ويمكن أن تُفضي جلسات الاستماع المتعلقة بالتدابير الطارئة التي تعقدها محكمة العدل الدولية إلى إصدار أوامر قضائية مؤقتة لضمان عدم تفاقم النزاع خلال الفترة التي تحتاجها المحكمة للبت في الدعوى، ما قد يمتد لسنوات.