يُذكّر عيد الأضحى المسلمين، في كل مكانٍ على هذه الأرض، بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أراد ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام؛ امتثالاً لأمر الله الذي جاءه ضمن رؤيةٍٍ، وعندما همّ سيدنا إبراهيم بذلك فداه الله بكبشٍ كبير، وعليه يضحي المسلمون في كلّ عيد أضحى، بإحدى الأنعام كالبقر، أو الضأن، أو الإبل، وتوزيع لحومها على المحتاجين والفقراء اقتداءً بفعِل سيدنا إبراهيم عليه السلام.
عادةً ما يقوم المسلمون بشراء الأُضحية وتجهيزها للذبح قبل يوم العيد، وبعد انتهائهم من الصلاة يذبحونها، ويوزعونها على من يعرفون من الفقراء، ويختلف الإقبال على نوع الأضاحي من منطقةٍ إلى أُخرى ففي المناطق الصحرواية كالسعودية، ومناطق الخليج العربي، يُقبل الميسور مِن أهلها على ذبح الإبل، فيما يُضحى المسلمون في الأردنّ وبلاد الشام عادةً، بالضأن، وفي باكستان يذبح الناس البقر في كثيرٍ من الأحيان، لتكون أُضحية العيد.