حتى من داخل زنزانته التي يقبع بداخلها بسجن الحراش ، لايزال فساد علي حداد متفشيا ، رجل الأعمال الجزائري المتهم بقضايا قساد علي حداد أمضى على عقد بلغت قيمته مايقارب ال 10 ملايين دولار العقد كان مشتركا بينه وبي لوبي أميركي مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغي الحصول والإستفادة من أعمال استشارية.
وكان توقيع هذا العقد المذكور قد تجرى مع مجموعة “سونوران بوليسي”، وهي شركة ضغط تابعة للولايات المتحدة الأمريكية أسست من طرف المستشار الأسبق لترامب السيد روبرت ستريك، خلال حملته الانتخابية عام 2016.
وكان موقع “فورين لوبي” الأميركي، قد دون أن العقد جاء بهدف توفير “الخدمات الاستشارية للشركات والأفراد”، وكذا “الخدمات الأخرى على أساس متفق عليه”.
وجاء في توضيح للموقع أن العقد وقع يوم 26 يوليو 2020، ويمتد حتى 25 يوليو 2021، مضيفا: “تم التوقيع باسم علي حداد، من قبل امرأة تعرف نفسها باسم صابرينا بن، مستشارة حداد