تعتبر من أقدم أحياء مدينة وهران على الاطلاق بنيت القصبة عام 902_903 ميلادي بعد قرية إفري (راس العين) فقد تعرضت القصبة مرارا الى التهديم والتخريب، فهدم الكاردينال الاسباني خيمينيس جزءا منها عام 1509، ثم جدد الاسبان بناءها عام 1589،وأحاطوها بسور خلال الفترة الممتدة بين 1665م 1682م ،وأحدثوا بها بعض الحصون والمنشآت للحماية والدفاع .
وعندما فتح بوشلاغم وهران 1708م اتخذ القصبة مقرا لسكناه وحكمه لمدة ربع قرن ،وجدد ما أمكن تجديده من عمرانها، وبنى مخزنا وحمامين ما يزالان حتى اليوم في أسفل مسجد بن عثمان الكبير .
لكن في الأعوام الأخيرة رأينا عزوف عنها بحيث تعرضت لتهميش كبير من طرف السلطات المعنية برعايتها و ترميمها لذا قرر مجموعة من الشباب أن يقدموا مطالب للإسراع في إصلاحها و الماطلب هي :
1- زيارة تفقدية عاجلة لوزيرة الثقافة 2- المساعدة في حملة تنظيف كبرى نود القيام بالقصبة. 3- تصنيف قصبة وهران في أقرب وقت على الأقل وطنيا. 4- القيام بحفريات رسمية للموقع قصد اكتشاف نواتها. 5- إلتفاف المجتمع الوهراني حول قصبة وهران.
6- وأخيرا ترميم القصبة نهائيا لأنها ستعود بمداخيل ضخمة جدا على وهران و الجزائر بصفة عامة لأنها ستصبح المطلب الرئيسي و المكان المقصود السياح داخل الوطن و خارج البلد
قصبة وهران القديمة تحتضر
