في تصريحات له مس كشف وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، أن هناك مشروع لدمج مؤسسة “الجزائرية للمياه” و الديوان الوطني للتطهير في “شركة ذات أسهم ستكون لها إمكانات أكبر”.
وأوضح الوزير ببلدية وادي الماء على هامش زيارة عمل قام بها إلى ولاية باتنة، بأن هذه العملية تندرج في إطار مشروع واسع لإعادة تنظيم المؤسسات التي هي تحت وصاية وزارة الموارد المائية.
وأضاف الوزير، بأن هذا المشروع هو حاليا في “طور المصادقة عليه” ومن المزمع الشروع في العمل به بنهاية السنة الجارية.
واعتبر براقي، أن دمج هاتين المؤسستين في شركة واحدة سيسمح بـ”عقلنة الموارد وتقليص النفقات وكذا تحقيق فعالية أكثر في الأداء”.
وقد أشرف الوزير على تزويد سكان قرية “تاجنانت” بالمياه الصالحة للشرب، وإنجاز بئر ارتوازية ثاني لفائدة سكان بلدية واد الماء.
كما أشرف الوزير بمقر الولاية على حفل تنصيب المدير الجديد لوحدة “الجزائرية للمياه”.
ووقع على اتفاقية بين هذه المؤسسة و 12 شابا من أصحاب المؤسسات المصغرة المختصة في مجال الموارد المائية.
وأعطى براقي الموافقة على إجراء دراسة هيدرولوجية للمنطقة بتمويل مركزي.
كما سيتم الأسابيع المقبلة في أشغال إنجاز محطة جديدة لتصفية المياه والتي ستسمح بسقي 800 هكتار من الأراضي الفلاحية.
