أفادت دراسة حديثة بأن البشر مسؤولون عن تطور نحو 96% من العوامل المؤثرة في حالات انقراض الحيوانات التي حدثت في الماضي، وأن زيادة معدلات الانقراض كانت مرتبطة بالنشاط البشري أكثر من التغييرات المناخية.
ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة Science Advances العلمية في نسخة الأسبوع الجاري، أن تغيير المناخ الحالي الذي يسببه الإنسان هو ظاهرة جديدة تشكل ضغوطاً مختلفة على حياة الحيوان، إلى جانب عوامل إزالة الموائل والصيد الجائر والتهديدات الأخرى ذات الصلة بالبشر.
ونظرت الدراسة في حياة 351 من الثديات، من بينها الماموث والقطط ذات الأسنان السيفية وحيوان كسلان الأرض العملاق، والتي انقرضت منذ ما يقرب من 12 ألف عام، كما وجدت الأبحاث أن معدلات انقراض الحيوان في أستراليا وأمريكا الشمالية ومدغشقر زادت، وتسارعت منذ وصول البشر إلى تلك المناطق.