الكركم من التوابل الشعبية التي تستخدم على نطاق واسع في المطبخ لإضفاء اللون الأصفر اللطيف على الطعام. لكن استخدام هذه التوابل الصفراء لا يقتصر فقط على عالم الطهي. يحتوي الكركم على بعض الخصائص الطبية المذهلة وقد استخدم لعدة قرون لعلاج العديد من الأمراض المتعلقة بالصحة.
وعلى الرغم من فوائدة الكثيرة، يحذر خبراء التغذية، بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة من تناول الكركم لتجنب المشاكل الصحية.
فيما يلي مجموعة من الأشخاص الذين يجب عليهم الحذر عند تناول الكركم، بحسب ما ورد في صحيفة “تايمز أوف إنديا” أونلاين:
النساء الحوامل والمرضعات
يعتبر الكركم مقويًا كبيرًا للمناعة، وهو آمن بشكل عام للنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله في الطعام لأن مستوى الكركمين منخفض في الأطعمة المطبوخة. ويعتبر غير آمن عند تناوله في صورة طبية لأنه قد يعزز الدورة الشهرية أو يحفز الرحم، مما يعرض الحمل للخطر
المصابون بفقر الدم
يحدث فقر الدم عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء أو يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء الزائدة بسبب النزيف أو تلف خلايا الدم الحمراء. يمكن أن يؤدي تناول الكركم بتركيز عالٍ في مثل هذه الحالة إلى منع امتصاص الحديد، مما يجعل الحالة أسوأ.
الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الدم
يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي نوع من اضطرابات الدم، مثل أولئك الذين يعتمدون على أدوية ترقق الدم، أو من يعانون من نزيف الأنف، أن يكونوا حذرين أثناء تناول الكركمين. قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى إبطاء قدرة الدم على التجلط، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
مرضى السكري
يجب على مرضى السكري إيلاء الكثير من الاهتمام لنظامهم الغذائي، وإدارة مستويات السكر في الدم بشكل دقيق. ومن المعروف أن الكركمين يقلل من كمية السكر في الدم، وإذا لم يتم تناوله بحذر، فقد يجعل نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية.
الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى
حصوات الكلى عبارة عن بلورات تتكون نتيجة ترسب الأملاح والمعادن. أكثر المعادن شيوعًا هو أوكسالات الكالسيوم. يحتوي الكركم أيضاً على نسبة عالية من الأوكسالات، والتي يمكن أن ترتبط بالكالسيوم وتتسبب في تكوين حصوات الكلى. لذلك، إذا كنت تعاني من مشكلة حصوات الكلى فمن الأفضل أن تكون حذراً أثناء تناول الكركم.
ما هي الكمية الآمنة من الكركم؟
يكون محتوى الكركمين طبيعياً عند استخدامه في طهي الأطعمة، لذا إذا أضفت 2000-2500 ملليغرام من الكركم في طعامك، فإنه يوفر فقط 60-100 ملليغرام من الكركمين يوميًا. هذه الكمية من الكركمين ليست ضارة لأي شخص. ومع ذلك، إذا كنت تخطط لتناول مكملات الكركمين، فاستشر طبيبك أولاً.