لا بد لكل شخص منا ان يكون مؤمناً بشيء ما ، فلا أمل من غير إيمان ، صحيح ان لدى الناس غير المتدينين نفوراً من كلمة “إيمان ” ،لكن يبقى امتلاك الإيمان امراً لا مناص منه ، العلوم و البراهين قائمة على تجارب الماضي ، و اما الأمل فهو مستند إلى تجارب متوقعة في المستقبل ، وبذلك لا بد لك دائماً من الإعتماد على درجة ما من درجات الإيمان بأن شيئاً ما سيحدث في المستقبل ،عزيزي القارئ “حتى و لو لم تكن متديناً لأنني أعي أنكم هنا على هذه الصفحة” ، إعلم و أنه حتى و انت تقول لأطفالك بأن عليهم اداء واجباتهم المنزلية لأنك مؤمن بأن الأمر مهم ، و بأنه يؤدي إلى جعلهم أكثر سعادة و صحة عندما يكبرون ، “أخبرني هل رأوا تلك السعادة؟” ، لم يروها أليس كذلك و بالتالي فهي وهمية ، تماماً كما تصف أن “الله” ، ستقول لي ان التجارب و الحياة اظهرت بالفعل ان من يجتهد في الدراسة يحصد في النهاية ، سأخبرك، حتى تجاربنا في الحياة ابانت لنا أن إيماننا بالله يغير القدر و يحقق لنا ما يريد ، هل تعرف شَبَهُ من انت ” ذلك الطالب الذي لا يدرس بحجة ان نهايتنا ستكون متأكين على الحائط ”
Good