سعيد سعدي يرفع دعوى قضائية ضد هشام عبود

عمار30 سبتمبر 2020آخر تحديث :
سعيد سعدي يرفع دعوى قضائية ضد هشام عبود

أعلن سعيد سعدي، رئيس الأرسيدي سابقا، عن رفع دعوى قضائية في فرنسا في حق الضابط السابق والصحفي هشام عبود، على إثر تصريحات الأخير عبر قناته في يوتيوب، وتحدث فيها عن استفادة رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من عقار وهبه له الرئيس السابق ومدير دائرة الأمن والاستعلام السابق توفيق مدين في الأبيار بالعاصمة وامتلاكه عقارات في فرنسا مسجلة باسم أبنائه وزوجته.

 أشار سعدي في منشور على صفحته بـ”فيس بوك”، إلى أن “النقيب عبود منح لعائلته فرصة للرد”، في إشارة إلى ما قاله هشام عبود المقيم بدوره في فرنسا، تعقيبا على ما صدر في وقت سابق عنه عبر قناة بربر تيفي، وأشار فيها إلى ارتباط هشام عبود بمراد دهينة الناشط في حركة رشاد، وخاطبه “أنا لا أوليك أي أهمية كفرد أو كضابط في الشرطة السياسية، لكنك ستسمح للشعب الجزائري أن يتابع أخيرًا محاكمة بين ابن الصومام وأحد بقايا المأساة الجزائرية: الأمن العسكري”.

وتابع سعدي في رده “سنقوم بتصفية الحسابات العالقة منذ عام 1957 مرة واحدة (السنة التي اغتيل فيها عبان رمضان على يد رفقائه في الثورة).. سوف نتحدث عن ممتلكات الجميع. كشخصية عامة، كنت دائمًا أؤيد إطلاع مواطنينا على ما يملكه كل منا من أصول.. لكننا سنتحدث أيضًا وقبل كل شيء عن حياتك المهنية، وقضية أبو نضال (قائد فصيل فلسطيني يتهم هشام عبود بتسريب صورته الجديدة إلى المخابرات الغربية)، والتعذيب خلال مظاهرات أكتوبر 1988، والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في صمت وإفلات من العقاب، وارتباطاتك بالإسلاموية… تجربة جميلة ورائعة تقدمها لشعبنا”.

ونبه سعدي إلى أن النظر في القضية أمام القضاء الفرنسي لن يطول مثلما وقع في الجزائر لما لاحق سعدي عبود في 2015 بعد نشره وثائق يتهم فيها والده بكونه “حركيا”. وخاطبه باستصغار “حتى أنك لم تدفع الغرامة الصادرة عن محكمة جزائرية في حقك بتهمة القذف”.

وذكر سعدي في منشوره أنه كان مضطرا كل مرة للهروب بعائلته في فرنسا “من ملاحقات الأمن الجزائري”، ما اضطره إلى بيع عقاراته، كما يقول، “أما بالنسبة للعقار السكني بالعاصمة فلم أنجزه إلا بعد الستين من عمري”، وخاطبه بهذا الخصوص: “لقد فعلت شيئًا لا يمكن إصلاحه”، مشيرا إلى “إغفال هشام عبود أن كاتبا آخر نشر نفس الاتهامات بخصوص هذا العقار أدين أمام القضاء”. وأنه كان عليه، أي عبود، أن يتصفح صفحة سعدي للاطلاع على الحكم القضائي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل