خواطر-“تأمل الخارج”

عمار2 أكتوبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“تأمل الخارج”

عندما يتأمل الفرد فترة من الزمن ، فإن مختلف أنواع الأشياء الغيبية يأتي إلى ذهنه :خيالات غريبة ، و أحزان عمرها عشرات السنين ،و ضجر لا يحتمل ،و غالبا ما يأتي أيضا احساس ساحق بالعزلة و الوحدة ، وهذه الأشياء ايضا ينبغي مراقبتها ، وينبغي الإقرار بها ، ثم تركها تمضي في سبيل حالها ، سوف تذهب ، نعم سوف تذهب ، هي أيضاً ، هل علمت أن التأمل في جوهره تمرين مضاد للهشاشة ؟ ، إنه تدريب للعقل على الملاحظة و إستقبال فيض متدفق ، لاينتهي من الألم من غير ان يترك مرأ نفسه تغرق في ذلك التيار الجارف ، هذا مايجعل كل إمرأ سيئاً إلى هذا الحد في أمر يبدوا بسيطاً هذه البساطة كلها ، ففي نهاية المطاف ،الفرد لايفعل شيئاً سوى الجلوس على حشية و إغماض عينيه ،فكم يمكن لهذا الأمر أن يكون صعباً ؟، لماذا يجد المرأ صعوبة كبيرة في إستجماع شجاعته للجلوس والتأمل ؟.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل