عندما يتأمل الفرد فترة من الزمن ، فإن مختلف أنواع الأشياء الغيبية يأتي إلى ذهنه :خيالات غريبة ، و أحزان عمرها عشرات السنين ،و ضجر لا يحتمل ،و غالبا ما يأتي أيضا احساس ساحق بالعزلة و الوحدة ، وهذه الأشياء ايضا ينبغي مراقبتها ، وينبغي الإقرار بها ، ثم تركها تمضي في سبيل حالها ، سوف تذهب ، نعم سوف تذهب ، هي أيضاً ، هل علمت أن التأمل في جوهره تمرين مضاد للهشاشة ؟ ، إنه تدريب للعقل على الملاحظة و إستقبال فيض متدفق ، لاينتهي من الألم من غير ان يترك مرأ نفسه تغرق في ذلك التيار الجارف ، هذا مايجعل كل إمرأ سيئاً إلى هذا الحد في أمر يبدوا بسيطاً هذه البساطة كلها ، ففي نهاية المطاف ،الفرد لايفعل شيئاً سوى الجلوس على حشية و إغماض عينيه ،فكم يمكن لهذا الأمر أن يكون صعباً ؟، لماذا يجد المرأ صعوبة كبيرة في إستجماع شجاعته للجلوس والتأمل ؟.
ثقافة وفن