بعد تصريحات ماكرون الأخيرة بخصوص الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، والتي اعتبرها حرية شخصية، هاهي أبواب الجحيم تفتح على فرنسا تنديدات رسمية لعدة رؤساء، تهديدات بقطع العلاقات وتخفيض التمثيل الدبلوماسي ، حملة مقاطعة للمنتوجات الفرنسية قدر الخبراء تداعياتها ب29 مليار دولار على الاقتصاد الفرنسي.
الرئيس الفرنسي وحكومته تداركو الأمر بعد فوات الأوان فقد أصدرت وزارة الخارجية بيانا تستنكر فيه الحملة الشرسة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، أعقبته تغريدة للرئيس الفرنسي في تويتر يبرر فيها فعله المشين ويتذلل من أجل ايقاف الحملة التي شنها المسلمون،
الجزائر، باكستان، تركيا، السعودية، اندونيسيا، سلطنة عمان، المغرب، وعشرات الدول قامت بالتنديد الرسمي ومطالبة فرنسا بتوضيحات حول هذا السلوك الذي يمس بمقدسات المسلمين؛ ماكرون فتح على فرنسا التي تحارب الوباء جبهة أخرى هي في غنى عنها ولا نعرف كيف ستكون نهايتها وتداعيتها على الاقتصاد الفرنسي وعلى المجتمع الفرنسي الذي يُعتبر الاسلام جزء مهما من مكوناته .
حرية التعبير يا ماكرون لها حدود و رد الفعل الذي قام به العالم الإسلامي هو رد فعل حضاري يرفع عنه صفة الإرهاب التي وصفته بها ويجعلك الآن تتخبط كالديك المذبوح .
