خواطر-” إتحدوا…”

م .ك9 ديسمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-” إتحدوا…”

خواطر-” إتحدوا…”

إن الحب الناتج عن الرؤية المشتركة بين الأفراد يحقق بلا أدنى شك التفاعل الإيجابي المنتج بينهم ، إنه لَيَجمع و يركز الطاقات و المواهب و القدرات لدى كل فرد أو بالأحرى مشاركٍ من بين أصحاب الرؤية هؤلاء . كما أن الرؤية المشتركة ينتج عنها إدارة سليمة ذاتية تمنع أية إتجاهات للفوضى داخل المجموعة . كثيرون منا سَمعوا عن أسرٍ أو مجموعاتٍ أو حتى فرقٍ رياضية و شركات و منظمات . سُبِلَ لها أن جمعت و عبئت الجهود الجماعية للوصول إلى أهدافٍ عظيمة و إلى مستويات للإنجاز تتجاوز القدرات و الموارد المتاحة . بصريح العبارة لا يمكن لليد أن تصفق لوحدها . الإتحاد قوةٌ و التشتت ضعفٌ في إستراتيجيةٍ و أنى محيط. و ليت لدينا كلماتٍ كافية لوصف الإتحاد الواعي الصادق الذي يفعل المستحيلات في أي مجال كان . و يتناسى خلافات لا تسمن و لا تغني من جوع . غير ذلك . ماذا يكون الهدف من تجمع البشر معاً ووقوفهم في ذات الصف بلا تعاون و لا اتحاد ؟ . ماهي الأمور الهامة بالنسبة لهم ؟ .و أي نوع من العلاقة هاته التي تجمعهم و تتكون بينهم و بين أرواحهم و أجسادهم و عقولهم التي منحها الله لهم إن لم يُعْمِلُوها في سبيل الخير و السداد لأنفسهم و لرفاقهم و لمجتمعهم تارة أخرى. رسالة الإتحاد هي : إيجاد مكان ينمو فيه النظام و الحقيقة و العقيدة و الحب و السعادة و الإسترخاء و أن يحصل كل فرد من الأفراد الذين يتوجب عليهم أن يكونوا متحدين في ذات الصف و عين التركيبة ، على فرصةٍ ليكون مسؤولاً ، مستقلاً ، فعالاً ، عند تفاعله مع غيره حتى يَخْدُمَ و يخدموا هدفاً أسمى لمجتمعهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل