في عريضة حملت توقيع أكثر من 200 من العلماء والأكاديميين والحقوقيين والسياسيين، ولا تزال مفتوحة للتوقيع. ندد علماء وأكاديميون في المغرب، الخميس، بقرار المملكة استئناف تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ونددت الشخصيات بالإقدام على ما سمته “خطيئة التطبيع”، مشيرين إلى أن “علماء الأمة أجمعوا على حرمة التصالح مع العدو ”.
وأشادت بـ”موقف المغاربة باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني”.
وأكدت أن “القضية الفلسطينية أمانة لن يتم التخلي عنها مع نصرها حتى تحرير فلسطين”
ومن بين موقعي العريضة، وفق البيان، الأمين العام المساعد بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نزيهة امعاريج، وعضوه محمد رفيع، وأمين عام حزب “البديل الحضاري” مصطفى المعتصم.
يأتي هذا عقب إعلان العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني “في أقرب الآجال”، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
وسيصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني إثر قطع موريتانيا علاقاتها في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا لافتا لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي انضمت إلى مصر والأردن.