خواطر-“عام سعيد ..و لكن !”

عمار31 ديسمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“عام سعيد ..و لكن !”

ربما لم نكن فعلاً العيب الوحيد لزماننا أحيانا ، صدقوني لزماننا عيبٌ سواناً . إن لم يكن ، فما دخلنا ياترى في سقوط الضحابا و آهات الأطفال . من يتحدث عن “عيب الزمان” و يضع في حيزه بشرياً مثلك ، ربما قضى عمره بعيداً عن مشاكل و الأذى ، لا يعرف سوى مجتمعه الصغير . يا أخي ، من يعيب مثل هؤلاء الأشخاص هو العيب الحقيقي للزمان . لا يمكنك ان تحمل أي قول تظنه “مأثوراً” و تجمع كل الناس تحت غطائه . و أزيد على كلامي ان عيوب الزمان كثيرة . زمان يعيبه السلاح ، يعيبه الكفر ، يعيبه الكره ، تعيبه الرشوة و به عيب الكذب . لا تحمل عبأ الزمان و تفكر في ما لا يعنيك و تقول كلاما لا تفهمه . كن مع من تحب ، مع من ترتاح له ، كن جريئاً ، جبلاً لا تهزه الرياح ، كن حائطاً من الأصالة فيأتيك العز زاحفأً ، و إحفظ لنفسك كرامةً فستدرك يوما ما أن الكرامة و السمعة هي أغلى ماتملك ، فهي التي ستقف خلفك حينما يدير الكل ظهره . و لا أنسى أن أتمنى سنة ملئها الهناء و السعادة . أرجو لك ورداً و ياسمين و توفيقا من الله تعالى . و اتمنى أن تستمر صداقتنا ولو من بعد . عاما طيبًا لي و لك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل