الإخوة و الأخوات أو كما يطيب الذكر بالكلمة” الأصدقاء “. هم صنفٌ محبب نادر من البشر ، لكل فرد منا . لا يهون عندنا لهم حزن أو نكد . لأنهم “هم” بأفضالهم و محبتهم الممنوحة طوال السنين .من أعانك على السير و علمك الكلام ؟ . من ساندك في ظلمة الليل و احترق من أجلك ليبدد عن دربك الظلام ؟ . أليس هو الأخ و الصديق . حفظهم الله و أمجدها و أخلدها و أكرمها يوم ترحل . لا يوجد سند أعظم من سند المواقف و الليالي الحالكات .و لا يرقى كلام إلى كلام من يهدىء الى الرشد في زحمةِ الغي . لا أملك الكثير من الأصدقاء في حياتي الشخصية . فأنا أؤمن أن كلمة “صديق”ليست بتلك السهولة على اللسان . الصديق كان عمر الفاروق لرسول الأمة و خير خلقها محمد صلى الله عليه و سلم . الصديق هو عمر بن العاص لخالد بن الوليد . الصديق هو اليد الثانية التي تصفق لليد الواحدة التي لن يكون لها وسع بجلب الثمر ..أخلاء الرجال هم كثيرٌ ، و لكن في البلاء هم قليل . فلا تغررك خلة من تؤاخي ، فمالك عند نائبة خليلُ ، و كل أخٍ يقول أنا وفيٌ. و لكن ليس يفعل ما يقول ، سوى خِلٌ له حسب و دين . فداك لما يقول هو الفعول.
ثقافة وفن