خواطر-“إهتم كما يهتم هو”

عمار18 نوفمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“إهتم كما يهتم هو”

إن محاولة فهم شخص أخر قد تكون واحدة من أهم الإبداعات الممكنة التي يمكنك القيام بها ، وهي المفتاح لكل الإبداعات الأخرى ، و أنت ببساطة لا تفهم مما يتكون الإبداع لشخص أخر حتى تفهم ذلك الشخص ، فالأمر الذي قد يمثل إبداعا بالنسبة لك ، مثل التنزه من أجل مناقشة بعض الأمور أو الخروج لتناول البيتزا أو العمل على مشروع ما ، قد لا يمثل إبداعاً من منظور هذا الشخص الأخر ، وربما سيراه انسحابا أو ضعفا أو هشاشة ، كونه لم يتسنى له أن يتلمس الإهتمامات أو الإحتياجات العميقة لديه و هذا إيمان و تنبأ شخصي لي ، كما أؤمن أيضا بأن الرسالة أو أيا كان الأمر الذي يقدمه شخص ما قد تكون عبارة عن تفاصيل بالنسبة لشخص أخر ، ستسألني ، كيف تكون تفاصلاً ؟ ، تريث سأجيبك . عندما تقوم بالإبداع و التقديم فلابد أن يكون ماهو مهم للشخص الأخر مهماً لك أيضا أو له في كلتا الحالتين ، أقصد أن عليه هو الأخر أن يقدر ماتقدمه بقدر أهميته لك و العكس صحيح ، فربما أنت وهذا يكون أثناء عملك على مشروع ما يأتي على رأس أولوياتك وقد يكون الأهم فيها من حيث القيمة، يقف أحدهم ، قد يكون صغير الجسم أو صغير العقل ،ويتحدث في أمر تراه تافها بالنسبة لك و لكنه مهم جدا من وجهة نظره ، لذلك فالأمر يتطلب ما أسلفت في الحديث عنه وهي نقطة ترتبط كما اخبرتك بتقبل قيمة مايقدمه الأخرون و الإهتمام بها كما يهتم بها الأخرون انفسهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل