أكد وزير التربية السيد محمد واجعوط خلال رده على سؤال النائب الحر، ابراهيم بن ناجي، بخصوص مسألة توسيع تدريس اللغة الأمازيغية، أن وزارة التربية بكل مكوناتها تجعل من هذا المسعى والتحكم البيداغوجي في تعلمها من “أهم أولوياتها”، كما تعمل على ضمان تأطير الأساتذة والاستمرار في مرافقتهم بالتكوين النوعي حتى تحتل هذه اللغة بمتغيراتها المكانة التي تليق بها في المجتمع كلغة وطنية ورسمية”.
وذكر السيد واجعوط بالمناسبة، بالجهود المبذولة من أجل توسيع تدريس هذه اللغة, مستدلا بـ “التطور الملحوظ” في عدد التلاميذ الذين يزاولون تعلهما حيث أوضح أن هذه المادة أحصت بحساب السنة الدراسية 2019-2020, 424.562 تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاث يؤطرهم 3300 أستاذ.
وفي ظل التشريع والتنظيم ساريي المفعول، تعمل الوزارة، حسب مسؤولها الأول، على التعميم التدريجي لتدريس الأمازيغية بـ”الاستجابة لأي طلب اجتماعي في هذا المجال في أي نقطة من التراب الوطني، حيث تفتح المناصب المالية لتدرسيها حتى دون أن نستوفى مقاييس الخارطة المدرسية المعمول بها لفتح منصب مالي وبذلك تتوسع عملية تدريس هذه اللغة تدريجيا عبر التراب الوطني.