شارك السيد إلياس عاشور، عضو مجلس الأمة، اليوم الاثنين 15 فيفري 2021، بواسطة تقنية التواصل عن بعد في اجتماع حول موضوع: “التحديات بعد الهزيمة الإقليمية لتنظيم (داعش)”، تنظمه الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
✅يندرج هذا النشاط في إطار الشراكة التي تجمع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مع اللجنة البرلمانية الخاصة حول مكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والتي يسعى الطرفان من خلالها إلى تعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب، ومساهمتهم في الرفع من قدرات الدول على متابعة وإدماج وتأهيل الأشخاص الذين يحتمل وجود روابط تجمعهم بالمجموعات الإرهابية، وكذا، تقييم فعالية القوانين والتشريعات ذات الصلة بالقضاء على التطرف.
يتضمن جدول الأعمال البنود التالية:
?️تقييم التحديات بعد الهزيمة الإقليمية التي لحقت بتنظيم “داعش”،
?️التعاون الجهوي وتعزيز الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.
?️الإمضاء على بروتوكول تفاهم بين الجهتين المنظمتين، من أجل تعزيز التعاون بينهما، وتحديد إطار عمل لدعم التزام البرلمانيين في منطقة المتوسط، بعملية تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.
✅كما سيناقش المشاركون تقريرين أعدتهما اللجنة البرلمانية الخاصة حول مكافحة الإرهاب التابعة للجمعية البرلمانية للمتوسط، حول:
?️تقييم حالات العودة إلى ممارسة الإرهاب من المنظور التشريعي،
?️الإرهابيون الأجانب الملقى عليهم القبض في سوريا والعراق: طوارئ إنسانية وخطورة على الأمن الدولي.
وقد شكلت مشاركة عضو مجلس الأمة في هدا الاجتماع سانحة لاستعراض تجربة الجزائر الرائدة ومقاربتها الشاملة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، مؤكدا على أن مكافحة التطرف مسار طويل يتطلب التعاون والتنسيق وتحيين الإجراءات العقابية والردعية والاحترازية، وهو ما تقوم به الدولة الجزائرية بمرافقة البرلمان بغرفتيه.