أعلن الاتحاد الإفريقي عن وصول بعثة تابعة له إلى اتشاد “للتحقيق في الوضع السياسي والأمني” في البلاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، وتولي مجلس عسكري برئاسة نجله محمد ديبي الرئاسة.وأوضح الاتحاد الإفريقي في بيان له أن البعثة تتكون من 5 أعضاء بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها رئيسا دوريا للاتحاد.ويرأس البعثة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن بانكول أديوي، إلى جانب رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي لشهر ابريل سفير جمهورية جيبوتي إدريس فرح، وستواصل أعمالها لمدة 7 أيام.وأكد الاتحاد أن مهمة البعثة هي “دراسة الاستراتيجيات التي تهدف إلى تسهيل العودة السريعة إلى النظام الدستوري والحكم الديموقراطي”، وسترفع نتائج مهمتها إلى مجلس السلم والأمن “للنظر فيها واتخاذ قرار بشأنها”.ويتزامن وصول البعثة الإفريقية أمس الخميس مع اندلاع معارك في غرب اتشاد، بين القوات الحكومية ومتمردين، أكد في أعقابها الجيش تدمير رتل للمتمردين.وأعلن الجيش اتشادي أن قواته خسرت مروحية بعدما تحطمت بسبب “عطل فني”، فيما أكد متمردو جبهة التناوب والوفاق، الذين يشنون هجوما ضد النظام منذ 11 ابريل أنهم “دمروا” المروحية.وجرت الاشتباكات في منطقة “نوكو” عاصمة منطقة شمال “كانيم” على بعد أكثر من 300 كيلومتر شمال العاصمة انجامينا.
دولية