في قضية غرامة شركه باير مونتسو (Bayer-Monsanto)، خفض قُضاة الولايات المتحدة الأحكام المُتعلِقة بخسائر مرضى سرطان المُبيدات الحشرية من المليارات إلى ملايين الدولارات، وتُواجه الشركة آلاف الدعاوى القضائية التي تحث على وجود صِلة بين السرطان ومُبيدات الأعشاب التي تعتمد على جمع الأعشاب المُجففة.
حكم القُضاة في ثلاث دعاوى قضائية أمريكية تربط المُبيدات القائمة على مُبيدات الأعشاب بالإصابة بالسرطان للمُستخدمين، فوجدوا انخفاضًا كبيرًا في الأضرار.
في مايو من هذا العام، أمرت هيئة مُحلفين في كاليفورنيا بدفع ما يزيد عن 2 مليار دولار كتعويضات للذين يُعانون من سرطان الغدد الليمفاوية (NHL)، ولكن خفض القاضي ذلك المبلغ إلى أقل من 87 مليون دولار، والسبب أنَّ الأضرار العقابية كانت مُفرطة وغير دستورية.
ثمَّ منحت هيئة مُحلفين أخرى مُنفصلة في كاليفورنيا 80 مليون دولار لضحية أخرى، خفض القاضي التعويض بعد ذلك إلى 25 مليون دولار في منتصف يوليو.
في العام الماضي، أمرت هيئة مُحلفين ثالثة في الولاية الشركة بدفع 289 مليون دولار لصاحب الأرض المُصاب بنفس الشكل النهائي للسرطان، ولكن تمَّ تخفيض هذا المبلغ لاحقًا إلى 78 مليون دولار، وكان هذا أسلوب حياتهم في الفترة الماضية من تخفيض في العقوبات ومُراجعة للأضرار، حيث في القضية الأخيرة وجد القاضي أدلة جوهرية تدعم فكرة أنَّ الشركة على دراية بأنَّ مُنتجاتها مُسبِبة للمرض، وأنَّها تسعى إلى “إعاقة أو تثبيط أو تشويه البحث العلمي والعلم الناتج عنه”
تتحمَّل شركة باير المسؤولية في أكثر من 11000 حالة تتعلق بمُبيدات الأعشاب عندما استحوذت على مونسانتو في يونيو 2018، وقد زاد هذا العدد منذ ذلك الحين إلى أكثر من 18000 حالة.
تُخطِط الشركة للطعن في جميع الأحكام الثلاثة، حيث أنَّ الجهات التنظيمية الرئيسية في جميع أنحاء العالم -مثل الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، والوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية، ووزارة الصحة الكندية- “قد خلصت إلى أنَّ هذه المُبيدات ليست مُسرطِنة عند استخدامها وفقًا للتوجيهات
بارك الله فيكم ،،