أكدت وزيرة الثقافة والفنون، أن المجلس الاستشاري للتراث الثقافي هو هيئة تفكيرٍ وإجراءٍ في الوقت ذاته، تساعد مصالح وزارة الثقافة والفنون وتساهم في آليات الحماية والمهمات الوقائيّة المستعجلة، خاصّة وقد عرفت بعض المواقع التخريب والتشويه أو طالها الإهمال.
وزير الثقافة وخلال تنصيبها المجلس الاستشاري للتراث الثقافي، مساء الثلاثاء 18 ماي 2021، بأوبرا الجزائر “بوعلام بسّايح”، بحضور رئيس المجلس الوطني الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، وأعضاء من الحكومة بالإضافة إلى الأمين العام للحكومة، دعت أعضاء المجلس الاستشاري للتراث الثقافي، إلى الاضطلاع بمهامهم في حماية التراث وحفظه وإشراك المجتمع المدني وتقريبه من فهم وتقدير تراثه، والمساهمة في جردِ الممتلكات الثّقافية وتصنيفهِا وطنيّا ودوليا “وأمامكُم أيضا فرصة لتقديمِ وجهِ جماليّ بمراقبة النّصب التذكارية والتماثيل والشواهد الفنية المعدة للفضاءات العمومية”.ويعد المجلس الاستشاري للتراث هيئة استشارية تم إعطاؤها الصيغة الرسمية بموجب المرسوم التنفيذي رقم 21-124 المؤرخ في 15 شعبان عام 1442 والموافق لـ29 مارس 2021، ويبدي المجلس في إطار مهامه آراء وتوصيات واقتراحات بشأن حماية التراث الوطني الثقافي المادي وغير المادي، وكذا الحفظ والتثمين.هؤلاء هم أعضاء المجلس الاستشاري للتراث الثّقافي:
– فؤاد سوفي مؤرخ ووثائقي
– نذير معروف دكتور وعضو مؤسس بوحدة البحث في للانتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية
– عبد الرحمان خليفة دكتور في التاريخ وعلم الآثار
– زبيدة معمرية أستاذة وباحثة
– فاطمة الزهراء ڨربابي مهندسة معمارية
– حاج ملياني مدير أبحاث مشارك في المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ
– عبد القادر دراجي أستاذ بمعهد الآثار بجامعة الجزائر
– سليم دريسي أستاذ بمعهد الآثار
– محمد بن باحمد امناسن مختص في المخطوطات والأرشيف
– عز الدين ڨرفي مختص في دراسة تاريخ موقع إمدغاسن
– قويدر ميتاير رئيس جمعية belhorizon للحفاظ على التراث