” أميليا إيرهارت”… ملكة الطيران المفقودة

نور21 مايو 2021آخر تحديث :
” أميليا إيرهارت”… ملكة الطيران المفقودة

ما بين الأرقام القياسية والنهاية الغامضة، تظل “أميليا إيرهارت” واحدة من أهم الشخصيات التي حجزت لنفسها مكانة كبيرة بين الرواد والعظماء في عالم الطيران.

من فتاة بسيطة إلى امرأة غيرت المفاهيم في عالم الطيران، عاشت “أميليا” حياة مليئة بالصعاب والتحدي والتغيّرات، صنعت منها أسطورة لا يزال العالم يتحدث عنها وعن إنجازاتها حتى الآن.

89 عاما مرت على أحد أهم أرقامها التاريخية، عندما أصبحت أول امرأة تطير منفردة عبر المحيط الأطلسي من الولايات المتحدة.

ما قصتها؟
“أميليا إيرهارت”، فتاة أمريكية، ولدت في جويلية من عام 1897، وتوفت في ظرف غامض في 2 جويلية من عام 1937.

40 عاما فقط عاشتها الفتاة المغامرة، صنعت خلالها أرقاما قياسية في عالم الطيران، لتقتنص عن جدارة واستحقاق لقب “ملكة الهواء”، ولقب “أفضل الطيارين في العالم” حسب وصف صحيفة “بوسطن غلوب” لها.

ولدت “أميليا” في أتشيسون بولاية كنساس الأمريكية، لم تكن مثل باقي الفتيات، فقد صبت اهتمامها على الهوايات والألعاب التي تشغل بال الذكور، فقد كانت تهوى تسلق الأشجار، وتصيد الفئران بالبندقة، وغيرها من الألعاب الخشنة، على العكس كانت البنات في جيلها تهتم بجمع الفراشات والديدان وغيرها من اللعبات التي تناسب طبيعتهن الأنثوية.

متى بدأت علاقتها بالطيران؟
مثّل عام 1904 تاريخا فارقا في حياة “أميليا”، وتحديدا عندما كان عمرها 7 سنوات، حيث صنعت سلم طائرة يدويا بمساعدة عمها، بعدما رأت المزلجة الحلزونية أثناء رحلتها إلى سانت لويس.

“هذا يشبه الطيران” جملة قالتها الطفلة ابنة الـ7 سنوات، لترسل إشارات للعالم من حولها بأن هناك نجمة قادمة في عالم الطيران، صندوق خشبي صنعته أميليا كانت تستخدمه في التزلج، وأثناء التزلج تحطم الصندوق لتخرج الفتاة منه مصابة بكدمات وجروح، لتقول بعدها جملتها التي خلدها التاريخ “هذا يشبه الطيران”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل