قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن على فرنسا الاعتراف بجزء من المعاناة التي تعرض لها شعب رواندا، مؤكدًا أن بلاده لم تكن متواطئة في عمليات الإبادة التي وقعت إبان الحرب الأهلية بين عرقيتي الهوتو والتوتسي، ولكنها “دعمت نظاما إجراميا وقاتلا”.
وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرواندية كيغالي، إن المجتمع الدولي تخلى عن ضحايا رواندا، مؤكدًا أن عمليات الإبادة في التسعينيات كانت تستهدف القضاء على عرقية التوتسي.