نحو إعتماد نظام التفويج في المدارس ابتداء من الموسم المقبل.

ب جموعي29 يونيو 2021آخر تحديث :
نحو إعتماد نظام التفويج في المدارس ابتداء من الموسم المقبل.

تتجه وزارة التربية الوطنية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، نحو اعتماد نظام تفويج التلاميذ في المدارس بشكل رسمي بناء على الأصوات المؤيدة للطرح في الاستطلاع الذي أطلقته الوزارة وهو النظام الذي فرضته جائحة كورونا.وقال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب، في منشور له على فيسبوك “في لقاءنا بوزير التربية يوم 29 ماي رفقة إطارت الوزارة نقلنا له مطلب الأساتذة الذين استحسنوا نظام التفويج ويريدون استمراره السنوات المقبلة وعلمنا حينها أن الوزارة عازمة على إطلاق أرضية رقمية لاستشارة جميع الأساتذة في الموضوع وبعد تسجيل الأساتذة عليها وإجابتهم مؤخرا والتي كانت مع اعتماده، الوزارة الآن تتجه لاعتماده كنظام نهائي ابتداء من السنة المقبلة”.وقال شيهوب إن منظمتهم نقلت للوزارة استحسان قواعدها لنظام التفويج، وهو ما يقتضي استمراره. كما أن الوزارة عرضت الموضوع للاستفتاء عليه من طرف الأساتذة على مستوى الأرضية الرقمية، كاشفا أن نتائج الاستفتاء جاءت إيجابية ومؤيدة لاستمرار نظام التفويج خلال السنة الدراسية المقبل.وأضاف المتحدث ذاته، أنه يبارك الخطوة لكن بقي حسبه فقط إشكالان كانا من بين أهم العقبات هذه السنة وهما زمن الحصة التي كانت 45 د والتي كانت لا تكفي لإنجاز الوحدات المقررة بجميع عناصرها حيث يجب اعتماد ساعة كاملة، والإشكال الثاني هو عدد الحصص المسندة للأساتذة والتي تجاوزت المعقول في بعض المواد على غرار العلوم الإسلامية، مشيرا إلى أنه طالب خلال اللقاء بتسقيف الحجم الساعي المسند للأساتذة ب20حصة على الأكثر.وقال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية إذا أخذت هذين الملاحظتين بعين الاعتبار فيقينا سنشهد نقلة نوعية للمدرسة بيداغوجيا في انتظار انطلاق مراجعة البرامج والمناهج والكتب طبعا في أقرب وقت ممكن والتي طال الانتظار لها على حد تعبيره، وكذا المراجعة المعتبرة للقدرة الشرائية للأساتذة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل