وزير الرقمنة يشارك في الملتقى الوطني حول “محو الأمية المعلوماتية في العصر الرقمي”

عمار9 سبتمبر 2021آخر تحديث :
وزير الرقمنة يشارك في الملتقى الوطني حول “محو الأمية المعلوماتية في العصر الرقمي”

شارك وزير الرقمنة والإحصائيات، السيد حسين شرحبيل، أمس الأربعاء 8 سبتمبر 2021 في الملتقى الوطني حول “محو الأمية المعلوماتية في العصر الرقمي” بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي تم تنظيمه من قبل الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “اقرأ” تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية.

وقد ذكر السيد الوزير بهذه المناسبة، بأن الفجوة الرقمية قد تجاوزت البعد المكاني لتتغلغل الى تركيبة المجتمع في حد ذاته بحيث تمس غالبا فئة عمرية معينة، ولا سيما كبار السن، أو ببساطة الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من مستوى تعليمي يمكّنهم من استخدام التكنولوجيات الرقمية بطريقة سليمة. وبالتالي، يجب التذكير على أنه للوصول الى التحول الرقمي الحقيقي الذي من شأنه أن يحدث التغيير الذي تحتاجه الجزائر، لابد من الحرص على توفير التكنولوجيات الرقمية بالموازاة مع الدعم اللازم للفئات الهشة من قبل الفئات المشبعة بقيم المواطنة، والتي ستضمن غرس وترسيخ قيم ومبادئ الثقافة الرقمية في المجتمع.

وفي هذه النقطة بالتحديد، ستقوم الحركة الجمعوية، على غرار جمعية “اقرأ”، بدورٍ رئيسي في تنمية وعي المواطنين وتدريبهم، لا سيما من خلال العمل الجواري والنشاطات التوعوية، بشكل حضوري أو عن بعد على الإنترنت؛ وذلك بالتعاون مع السلطات العمومية على المستوى المركزي والمحلي، حيث يجب أن تتم مرافقة الفئات المعنية حسب مستوى التحكم في التكنولوجبات الرقمية بعد عملية تقييم لمستوى الاستقلالية الرقمية للمستفيدين المستهدفين.

وفي الأخير، وضح السيد الوزير أن وزارة الرقمنة والإحصائيات قد وضعت “المواطنة الرقمية” كمحور رئيسي في مخطط عملها القطاعي، مما سيسمح بتكوين شراكات مع مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني وهذا، بغرض الحد من الفجوة الرقمية والسيطرة عليها بشكل أفضل من خلال طمقرطة الوصول إلى المعلومة والأجهزة المعلوماتية، وكذلك من خلال التعليم والتدريب من أجل خلق ثقافة رقمية من شأنها محو الأمية الرقمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل