أناد: قبول 224 ملفا إضافيا لتعويض ديون المؤسسات المتعثرة

مسعود زراڨنية17 نوفمبر 2021آخر تحديث :
أناد: قبول 224 ملفا إضافيا لتعويض ديون المؤسسات المتعثرة

قبلت الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية “أناد” (انساج سابقا) 224 ملفا جديدا لتعويض ديون المؤسسات المتعثرة، حسبما أفاد به يوم أمس الثلاثاء بيان للوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات المصغرة والتي أكدت تواصل العملية إلى غاية استكمال دراسة جميع الطلبات.

وأوضح البيان أنه “تنفيذا لمحاور الاستراتيجية الجديدة المتخذة لإعادة بعث جهاز الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية و كذا التكفل بالمؤسسات المصغرة المتعثرة عن طريق تعويض ديونها أو إعادة بعث نشاطها من جديد حسب كل حالة, تم عقد جلسة العمل السابع و العشرون (27) للجنة الضمان المكونة من ممثلي صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للشباب ذوي المشاريع والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والمكلفة بدراسة هذه الملفات”.

وخلال هذه الجلسة, المنعقدة بمقر الوكالة, تم دراسة 530 ملف مقدم من طرف ممثلي البنوك لولاية قسنطينة, حيث تم قبول 224 ملف للتعويض بما يفوق 39 مليار سنتيم.

وحسب ذات المصدر, فقد تم تأجيل 278 ملف, كون المؤسسات في حالة نشاط لإعادة دراستهم وتقديم المرافقة اللازمة لهم من طرف “أناد” عن طريق إعادة جدولة ديونهم ومنحهم مخططات أعباء لإعادة بعث نشاطهم عن طريق الاتفاقيات الممضاة.
كما تمت تسوية وضعية 3 ملفات نهائيا لاصحاب المؤسسات المصغرة عن طريق تسديد ديونهم لدى البنوك والوكالة, في حين تمت اعادة 25 ملف لعدم استيفائه شروط التعويض.

وبالتالي, وصل إجمالي عدد المؤسسات المصغرة المتعثرة التي تمت دراسة ملفاتها خلال 27 جلسة 13.693 ملف, حسب البيان.

من جهة أخرى, أعلنت الوزارة المنتدبة, انه في إطار الاستراتيجية المنتهجة من قبل مصالحها, فإن الشباب حاملي المشاريع المتابعين قضائيا من طرف البنوك في حالتي “عدم تسديد القرض البنكي” و “حالة تبليغهم عن طريق المحضر القضائي بأمر بالحجز أو أمر بالبيع” بأنهم مدعوون للتقرب إلى الوكالات الولائية لدعم و تنمية المقاولاتية قصد التكفل بهم ومرافقتهم أمام مصالح البنك لوقف المتابعات القضائية وكذا إجراءات الحجز وبيع العتاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل