وصف جيش الاحتلال الصهيوني، الاجتياح البري لقطاع غزة بفلسطين بأنها أمر مُعقد، ويتضمن مخاطر على قواته، رغم البدء فيه، وهو الأمر الذي فسر أسبابه ودلالات الاعتراف الصهيوني بذلك.
فشل في تحقيق الأهداف
الكيان لم يحقق أهدافه من الاجتياح البري لقطاع غزة خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي أثر بالسلب على المجتمع الصهيوني وأدى إلى علو الصوت اليهودي ضد حكومة الاحتلال الصهيوني لأن الاجتياح البري يشكل تهديداً كبيراً عليهم.
العقيدة القتالية
جيش الاحتلال الصهيوني لا توجد لديه عقيدة قتالية تمكنه من عملية الاجتياح البري لغزة ومواجهة الفصائل الفلسطينية على عكس ما تتمع به الفصائل من عقيدة قتالية قوية
مثلا في الحرب الأمريكية على فيتنام، والتي خسرت فيها القوات الأمريكية، لم يكن السبب هو قوة القوات الأمريكية بل السبب في قوة العقيدة القتالية لدى الفيتناميين
تهديد لأمن الاحتلال
هناك عوامل أخرى قد تؤدي إليها عملية الاجتياح البري لقطاع غزة على الجانب الصهيوني، مؤكدًا أنه حتى لو استمرت طويلاً ستكون هناك خسائر كبيرة لدى الكيان، ستكون أكبر من خسائر المقاومة الفلسطينية نفسها، فالمجتمع الإسرائيلي لن يوافق على الاجتياح البري لأنه أمر يُشكل تهديداً على أمان إسرائيل نفسها
الهجرة العكسية
الهجرة العكسية مُتعلقة بعملية الاجتياح البري العملية تشكل تهديداً لأمن الكيان خاصة وأن الفصائل الفلسطينية لديها ما لديها من شبكة أنفاق قوية تؤمن بها نفسها وتمكنها من المواجهة بقوة كل ذلك سيؤدي إلى خروج الصهاينة من دولتهم إلى مناطق أخرى وغزة ستكون بمثابة كمين للكيان».
توسيع رقعة القصف الجوي حيلة أخرى قد يلجأ لها الكيان جراء اعترافه بتعقيد الاجتياح البري، وهي التوسع في القصف الجوي على قطاع غزة باستخدام الأسلحة المُحرمة دولياً من القنابل الحارقة والفسفورية وبعض أنواع الصواريخ.
