اختتام فعاليات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها ال17

عمار19 فبراير 2022آخر تحديث :
اختتام فعاليات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها ال17

اختتمت اليوم السبت بالجزائر العاصمة فعاليات مسابقة جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم في طبعتها ال17 لتكون أول مسابقة من نوعها في العالم العربي و الإسلامي تنظم عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد, حسب ما علم من وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف. 

و أوضح مدير التعليم القرآني و المسابقات القرآنية, مسعود مياد, في تصريح لوأج عقب اختتام المسابقة, أنها “عرفت مشاركة 49 دولة و قد جرت في ظروف ممتازة, لتكون بذلك هذه الفعالية الأولى من نوعها في العالم العربي و الاسلامي من حيث تنظيمها عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد”.

و أضاف قائلا :”نتوقع أن تحذو دول أخرى حذو الجزائر من حيث تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم عن طريق التحاضر المرئي عن بعد, لاسيما و أن هذه الطبعة تمت في ظروف ممتازة, بشهادة أعضاء لجنة التحكيم الذين أكدوا أن كل الظروف كانت مواتية لمنح فرص متساوية لجميع المتنافسين للظفر بالمراتب الاولى”.

  • و أكد السيد مياد في ذات السياق, أن “التواصل مع المتنافسين من خلال التقنيات التي تم تسخيرها عبر مقرات دبلوماسيات الجزائر بدول المتنافسين, لم يعرف أي انقطاع, و في بضع حالات فقط, سجل خلل في الصوت و الصورة ما تطلب تنبيه المشاركين الى ذلك, و قد أعيدت برمجة أدوارهم لإعطائهم حقهم كاملا في التنافس النزيه مع باقي المشاركين”.

و عن مستوى المنافسة, قال السيد مياد أنه كان ”قويا جدا” و بعض المتنافسين أبانوا عن مصاف عالمي في الحفظ و التلاوة و التجويد, في انتظار -كما قال- “الاعلان عن أسماء الفائزين بهذه الطبعة نهاية شهر فبراير الجاري في حفل رسمي يتزامن مع احياء ذكرى الاسراء و المعراج”.

من جهته, ذكر عضو لجنة التحكيم للجائزة, الشيخ جمال فاروق جبريل محمود الدقاق, أن “المتنافسين المشاركين كانت لهم فرص متكافئة للظفر بالمراتب الأولى وأن كل الامور التقنية كانت مضبوطة بالشكل اللازم لإنجاح هذا الموعد “.

  • و ثمن الشيخ الأزهري الاهتمام الذي تبديه الدولة الجزائرية لهذه المسابقة من خلال “الحرص على توفير كل الامكانات اللازمة لإنجاحها, بما فيها تسخير مقراتها الدبلوماسية بالخارج لاستقبال المشاركين و من خلال رصد جوائز قيمة للفائزين”.

و ذكر الدكتور الدقاق أن “تنظيم هذه المسابقات الدولية بالجزائر و بدول أخرى هو من تعظيم كتاب الله و التفاني في خدمته و مسعى يشجع الجيل الناشئ على حفظ و إتقان القران الكريم الذي سيبقى سر مجد الأمة و وحدتها”.

و أضاف أن “الاهتمام بهذه الفعاليات و ما شابهها من تظاهرات هو بمثابة فرصة لحفظ المجتمعات من التطرف و الأفكار المنحرفة, على أن يكون العمل على خدمة كتاب الله و بيان تفسيره الصحيح وسيلة مثلى لمحاربة التطرف في البلاد الإسلامية و التي تعاني اليوم مما بات يعرف بالارهاب الفكري”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل