في صريحات لمجلة ديل شبيغل الألمانية تطرق وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب لأهم محاور الطاقة التي تربط الجزائر وأوروبا
وقال عرقاب إذا أرادت ألمانيا شراء الغاز منا ، فعليها بالتعاقد مثل الإيطاليين مع مجموعة ENI، لدينا برنامج طموح بقيمة 39 مليار دولار لتوسيع الإنتاج في قطاع النفط و الغاز بحلول عام 2026.
مضيفا: ستتكفل شركة سوناطراك بالأغلبية ونحن نبحث عن شركاء للبقية حوالي نصف احتياطياتنا من الغازلم يتم استغلالها بعد لطالما كان سوقنا التقليدي للغاز الطبيعي هو أوروبا تذهب غالبية صادراتنا عبر خطي أنابيب إلى إسبانيا و إيطاليا، بالإضافة إلى ذلك نحن نورد الغاز الطبيعي المسال لدينا مصلحة في توسيع أعمالنا مع أوروبا، ويمكننا زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة.
أما بخصوص رفع تسعيرة الغاز لإسبانيا أجاب عرقاب عن سؤال شبيغل : هل سترفع الجزائر أسعار الغاز لإسبانيا؟
عرقاب رد قائلا: يعاد تقييم عقود التوريد كل ثلاث سنوات من حيث الحجم والسعر، في الآونة الأخيرة قمنا بتجديد العقود مع إيطاليا وزيادة السعة الآن حان دور إسبانيا. مضيفا : يتبع السعر العالمي للغاز سعر النفط ، وعندما يرتفع سعر النفط كما هو الحال الآن ، ترتفع أسعار الغاز كذلك. لذلك من الواضح أن زيادة الأسعار هي قيد المناقشة.
أما عن خطوط الأمابيب ووسائل نقل الغاز من الجزائر إلى أوروبا فقد أجاب عرقاب عن أسئاة المجلة الألمانية
شبيغل: في حالة زيادة الإنتاج بشكل كبير ما هي طرق النقل التي سيأخذها الغاز للوصول إلى أوروبا؟
عرقاب قال بهذا الصدد أنه لدينا قدرات لتصدير LNG وهناك أيضا مشروع لخط أنابيب ثان إلى إيطاليا معلق حاليا
مضيفا: المشروع الثاني الذي نعمل عليه حاليا هو خط الأنابيب العابر للصحراء بطول 4000 كيلومتر من نيجيريا إلى الجزائر عبر النيجر.
وأردف وزير الطاقة والمناجم قائلا: تم بالفعل إنشاء الكثير من البنية التحتية في الجزائر، يمكن الانتهاء من خط الأنابيب في ثلاث سنوات ويمكننا نقل 20 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز من نيجيريا
وقال وزير الطاقة محمد عرقاب للصحيفة الألمانية بأن الجزائر صديقة الجميع ونحن مورد موثوق وآمن، نحن أحرار في التعاقد مع أي شركة أوروبية إذا كان ذلك في مصلحة الطرفين طبعا، تصريح عرقاب جاء ردا على سؤال لصحيفة دير شبيغل حول إذا ما كانت روسيا مستاءة من زيادة الجزائر لإمدادات الغاز إلى بلدان الاتحاد الأوروبي
