الشراكة مع الجانب الموريتاني في مجال الصيد البحري محل اهتمام متزايد

عمار23 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الشراكة مع الجانب الموريتاني في مجال الصيد البحري محل اهتمام متزايد

أكد وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي اليوم الجمعة ببومرداس بأن الجزائر تبدي اهتماما متزايدا للعمل مع الجانب الموريتاني في إطار الشراكة المتعددة الجوانب بين البلدين في مجالات الصيد البحري و بناء و إصلاح و صيانة السفن.

وأوضح السيد صلواتشي, على هامش زيارة عمل لميناء زموري البحري (شرق) رفقة وزير الصيد و الاقتصاد البحري للجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عابدين ولد امعييف, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين في مجال الصيد البحري, أن “الجزائر و من خلال وزارة الصيد البحري و المنتجات الصيدية تحبذ إدراج المؤسسات الوطنية, على غرار مؤسسة “كوريناف” الخاصة المتخصصة في بناء و إصلاح و صيانة السفن بميناء زموري والتي لديها الكفاءة الضرورية في المجال, ضمن هذه الشراكة مع نظرائها من المؤسسات الموريتانية”.

وثمن الوزير عمل اللجنة الفنية التي تشرف على إطار الشراكة بين البلدين, مؤكدا إمكانية بناء سفن في الورشات الجزائرية ثم إرسالها إلى دولة موريتانية إذا ما تم تقديم طلبات في المجال.

وأشار وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية إلى أن زيارة ميناء زموري تندرج في إطار إبراز للجانب الموريتاني القدرات الوطنية في مجال بناء و صناعة و صيانة سفن الصيد في مختلف الأحجام و سفن الصيد الكبيرة المتخصصة في الصيد في أعالي البحار, لافتا إلى وجود نماذج أخرى من مؤسسات وطنية أخرى ناجحة في المجال و لديها الخبرة و القدرة لاقتحام السوق الموريتانية.

وذكر هشام سفيان صلواتشي في هذا الصدد بأول تجربة من نوعها ناجحة خلال السنة الجارية التي تم من خلالها تصدير سفينتي صيد بطول 14 مترا من ميناء أزفون بولاية تيزي ورو نحو دولة موريتانيا, معتبرا إياها محفزا لمواصلة الطرفين الجزائري و الموريتاني لتكثيف مثل هذه العمليات.

ومن جهته, أشاد الوزير الموريتاني بالقدرات الفنية و الصناعية لبناء و صناعة و صيانة السفن في مختلف الأحجام التي تحوزها مؤسسة ” كوريناف” الخاصة التي كانت محل الزيارة, منوها بالقدرات التي تحوزها المؤسسات الجزائرية وبنشاطاتها الصناعية القادرة على تلبية الاحتياجات المتنوعة في المجال.

وأكد السيد امعييف أن “الأبواب مفتوحة للمستثمرين الجزائريين من أجل التعاون و ولوج سوق بلاده وفق المصالح المشتركة للشعبين”.

وتضمنت الزيارة الوقوف على نشاط ورشات بناء و صيانة و تصليح سفن الصيد البحري و الاطلاع على مشاريع استثمارية خاصة في تربية المائيات البحرية في الأقفاص العائمة بأعالي البحر على مستوى ساحل زموري البحري بولاية بومرداس .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل