تسجيل 1200 إصابة جديدة بالسيدا خلال سنة في الجزائر

نور2 ديسمبر 2022آخر تحديث :
تسجيل 1200 إصابة جديدة بالسيدا خلال سنة في الجزائر

قال الدكتور إلياس أخاموك المختص في الأمراض المعدية والمتنقلة بمستشفى تمنراست، إن عمليات الكشف عن فيروس الإيدز تبقى قليلة نسبيا، اضافة إلى أن الكثير من المصابين يرفضون التصريح بإصابتهم خلال حديثه لاذاعة سطيف اليوم الجمعة .

وتأسف أخاموك كون الإيدز لا زال يشكل طابو في الجزائر؛ “وهذا خطأ علينا تغيير الذهنيات و طريقة التعامل مع المصابين على أنهم أصحاب سلوك سيئ ومشين” ، محذرال من أن هناك حالات كثيرة أصحابها مصابون بالإيدز وهم لا يعلمون، وهنا تكمن خطورة هذا المرض لذلك الوقاية مهمة.

وأشار إلى أن الجزائر كانت من البلدان الأولى افريقيا التي شهدت الاصابة بالداء في الثمانينات، و انطلاق العلاج كان عام 1997, عام واحد بعد اكتشاف العلاج، مذكرا ان الجزائر تقدم العلاج مجانا لكل المصابين دون استثناء حتى للأجانب، وهي من أولى الدول افريقيا في توفير العلاج، رغم أنه لا يوجد أي علاج شافي تام، لكن فيه بروتوكول طبي يمكن للمريض ان يعيش به لسنوات طويلة ويوجد مرضى منذ عشرين سنة تزوجوا وانجبوا اطفالا بشكل عادي.

ولفت المتحدث أن الجزائر تملك 13 مركزا مرجعيا للعلاج، وهناك مراكز جديدة، ونرجو ان تفتح مراكز أخرى خاصة في الجنوب بهدف إنقاذ المصابين من الموت، وتجنب نقل العدوى .

وأكد الدكتور أخاموك أن العلاقات الجنسية الغير محمية هي السبب الرئيسي في انتشار الداء؛ اضافة إلى اسباب أخرى كنقل العدوى من الأم الى الرضيع، ويرى أن الأعراض لا تظهر الا بعد 5 سنوات تقريبا، كنقص الوزن، عياء ؛ اسهال مزمن، الحك في الجلد، ثم امراض انتهازية ظهور سرطانات وبيكتيريا وفطريات. والكشف عنه بالتحاليل

وبخصوص عدد الاصابات المسجلة، قال االدكتور إن الجزائر سجلت العام الفائت 1200 حالة وهذا العام ربما سيرتفع العدد نسبيا ، داعيا إلى ضرورة التنبيه على العلاج المبكر خاصة للمرأة الحامل يمكننا إنقاذ الجنين؛ في 10 سنوات بتمنراست لدينا 60 ولادة لإمرأة حاملة للفيروس كلهن انجبن اطفالا أصحاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل