المحطة الأخيرة من الزيارة التفقدية وزير الصحة رفقة والي الولاية والوفد المرافق له كانت ببلدية أدرار، أين عاين مركز مكافحة السرطان الذي تمٌ تجهيزه بأحدث المعدات الطبية المعتمدة في التصوير الطبي على غرار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الإشعاعي وعتاد المخابر وغيرها من التجهيزات بتكنولوجيات مبتكرة لضمان التكفل الامثل بالمرضى.
هذا الصرح الطبي بسعة 140 سرير مقسمة على 10 مصالح من بينها مصلحة العلاج بالأشعة ومصلحة العلاج الكيميائي إلى جانب مصلحة التشريح المرضي والجراحة السرطانية والطب النووي و مصلحة طب الاورام السرطانية و أمراض الدم ومصلحة التخدير والإنعاش ومخبر مركزيي و كما يؤطر هذا المركز أطباء اخصائيون في الأمراض السرطانية والعلاج بالأشعة والتخدير والإنعاش ومشغلي أجهزة التصوير بالأشعة واخصائيين نفسانيين صيادلة ومساعدي تمريض وغيرهم، مما يسمح في ترقية الخدمات الصحية وضمان التغطية الطبية للتكفل الجيد بالمرضى على مستوى هذه الولاية والولايات المجاورة.
وقد جاء هذا الهيكل الصحي الهام تلبية لتطلعات و آمال مرضى داء السرطان بفضل خدماته الطبية النوعية و الذي يوفر عليهم عناء التنقل نحو الولايات الأخرى خاصة الشمالية.
بعدها استمع السيد وزير الصحة رفقة والي الولاية والوفد المرافق له الى عرض مفصل قدٌمته مديرة الصحة و السكان للولاية حول المشاريع و الإنجازات المسجلة لفائدة القطاع بالولاية، كما قدم مدير الصناعة أيضا عرض مفصل حول المشاريع الاستثمارية في القطاع الخاص و الذي يعد مكمّلا للقطاع العام.
