كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، بعثة فلسطين في نيويورك بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لمواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى .
وتأتي الخطوة بعد ساعات من اقتحام ما يسمى “وزير الأمن القومي” في الكيان الصهيوني ايتمار بن غفير صباح امس باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الصهيونية .
وقال بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية إن الخطوة “لإدانة ووقف الاعتداءات على الأقصى من قبل أعضاء في حكومة الكيان الصعيوني ومجموعات متطرفة، في انتهاك خطير للوضع التاريخي والقانوني في القدس”.
وأكد عباس بحسب البيان على أهمية هذا التحرك الدولي لوقف “التصعيد الصهيوني الخطير بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وأشار إلى أن التحرك يتم بالتنسيق مع القيادة الأردنية والعمل مع المجموعات الشقيقة والصديقة في الأمم المتحدة.