التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشركاء الاقتصاديين

Ibtihel Laouar30 يناير 2024آخر تحديث :
التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشركاء الاقتصاديين

تم، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشركاء الاقتصاديين بهدف توفير يد عاملة مؤهلة قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي.

وخلال اليوم الدراسي، الذي نظمته وزارة التكوين والتعليم المهنيين حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي تحت شعار”التكوين المهني والشراكة الاقتصادية-آفاق واعدة”، بالنادي الوطني للجيش، تم التوقيع على 12 اتفاقية إطار بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر والشركاء الاقتصاديين.

وأشرف على توقيع هذه الاتفاقيات وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.

وبالمناسبة، أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، مختار بن نيلي، ل”وأج” أن التوقيع على هذه الاتفاقيات التي تخص مجالات مختلفة، تهدف إلى “تنمية الفكر المقاولاتي لدى طالبي التكوين من خلال بعض الهياكل الجديدة التي تم إدراجها في قطاع التكوين المهني كدار المرافقة ونوادي الابتكار وجمعية الهواة على مستوى كل المؤسسات التكوينية عبر الوطن، وهذا ما سيؤدي– كما أضاف–بالقطاع إلى تجسيد التحول الرقمي والاقتصادي”.
وأوضح، أن المؤسسات التكوينية “تحرص على مواءمة التحولات التي تطرأ على الاقتصاد او التطور التكنولوجي والمتغيرات مع برامج التكوين، كما تسعى إلى إدراج التكنولوجيا لتمكين المتكون من ملامستها قبل ولوجه عالم الشغل”.

كما تم بالمناسبة، التوقيع على 4 اتفاقيات شراكة بين الديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته والشركاء الاقتصاديين.

وأوضح المدير العام للديوان، سليمان جودي، أن اتفاقيات الشراكة مع الشركاء الاقتصاديين العموميين والخواص “تأتي لإبراز مختلف نشاطات الديوان بصفته مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي تحت وصاية وزارة التكوين والتعليم المهنيين، وتهدف إلى”تلبية مختلف طلبات الشركاء من اليد العاملة المؤهلة القادرة على مواكبة التطور الاقتصادي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل