اُستقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني والوفد المرافق له، اليوم الاثنين 22 أفريل 2024 بالعاصمة مسقط، من قبل صاحب السمو الشيخ أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص لجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
في البداية أشاد صاحب السمو بعلاقات الأخوة والصداقة التاريخية والتفاهم الكبير الذي يجمع الجزائر وسلطنة عمان، معتبرا الثورة الجزائرية قدوة للكفاح من أجل التحرر، ومثنيا، في نفس السياق، على مواقف الجزائر المشرفة في مختلف المحافل الدولية، ليتمنى بعدها للجزائر التوفيق في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها شهر سبتمبر المقبل.
في هذا السياق، عبّر صاحب السمو عن أمله في تعزيز وتوطيد العلاقات عن طريق تبادل زيارات العمل واستغلال فرص الاستثمار في البلدين لإنجاز مشاريع مشتركة.
بدوره، شكر رئيس المجلس صاحب السمو على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، قبل أن يقدم التعازي للسلطنة في ضحايا الفيضانات التي مست بعض المناطق في البلاد متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
عقب ذلك، استعرض بوغالي علاقات التعاون والاحترام والأخوة التي تطبع العلاقات بين الشعبين والبلدين لا سيما وأن الجزائر وسلطنة عمان يسعيان، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المحيد تبون، وصاحب السمو السلطان هيثم بن طارق، إلى تعزيز وتوسيع العلاقات لتشمل مختلف المجالات وفق نظرة استشرافية حكيمة.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس أن الزيارة التي يقوم بها إلى السلطنة، على رأس وفد من النواب، تندرج في إطار تعزيز قنوات التشاور والحوار وتبادل الخبرات والتجارب بالإضافة إلى بحث سبل توطيد هذه العلاقات.
عقب اللقاء برمجت لرئيس المجلس والوفد المرافق له زيارة إلى متحف “عمان عبر الزمان”، وقد تابع فيه عرضا حول مختلف المراحل التاريخية التي مرت بها السلطنة.
