الاشهارات التلفزيونية و دورها في تغيير الأنماط الإستهلاكية للفرد
مما لا شك فيه أن الشركات و المؤسسات الإنتاجية او الخدماتية تعمل بشكل كبير على الجانب الدعائي و الإشهاري لمحاولة الوصول إلى المستهلك و إقناعه و محاولة تغيير نمطه الإستهلاكي بجدبه إلى هدا المنتج .
في الغالب نجد اكبر المنتجين و الباحثين عن إشهار لمنتجاتهم يتوجهون إلى القنوات التلفزيونية لطرح عروضهم أمام المشاهد و استعمال التكرار في هده الإشهارات لترسيخ صورة نمطية للمستهلك هده الصورة تترسخ في دهنه و تجعله يقوم بفعل الشراء
لكن الملفت للإنتباه في الآونة الأخيرة ان المنتجين او أصحاب المؤسسات و الشركات في الجزائر لم يواكبوا التطور الحاصل على المستوى العالمي فكبرى الشركات العالمية أصبحت تستهدف مواقع التواصل الإجتماعي على إختلاف أنواعها لأنها تعتبر سوق و بيئة ملائمة خاصة مع سهولة الوصول إلى المستهلك إضافة إلى إمكانية معرفة حاجات و رغبات الرواد و من تم إنتاج منتوج او خدمة تلبي هده الحاجات و الرغبات
الشبكة العنكبوتية بصفة عامة صفحات التواصل الإجتماعي و المواقع الإلكترونية بصفة خاصة باتت البيئة المناسبة للإشهار نتيجة التطور التكنولوجي الحاصل . فهل سيواكب المنتجيين المحللين هدا التطور ؟ أم أن الثقة و ثقافة الإشهار الإلكتروني لم تصل بعد إلى الجزائر . اسئلة عديدة تطرح نفسها عن هدا التأخر في مواكبة التطور السريع .