خواطر-“فعل لا قول”

● بقلم اقبال
أفصح الألسنة هو لسان الإنجاز ، فرجاءً لا يكن كلامك عن نفسك و تعاليك بمواصيلها كثيرا ، دع الأفعال و خصوصا العظيمة منها تتحدث ، الدخول في الصراعات الإيدولوجية او النقاشات البيزنطية لا يقدم ولا يؤخر فأبعد نفسك عنها ، لاحظ عزيزي القارئ ان كل من حققوا تلك الإنجازات التي نحلم بها أنا وأنت ، هم ايضا اقل الناس حديثا وتلك ميزتهم البراقة و المع دلالات ذكائهم الحاد ، فالصمت حكمة . شخصيا اتمنى لو كنت اكثر الناس صمتا واقلهم كلاما ، لا يخرج مني قول سوى مايفيدني او يفيد غيري فقط ، دعوا اعمالكم تكن جداركم الدفاعي المتين ، و تذوذ السنة الغير عن الكلام في سمعتكم او سيرتكم ، دعها تجول العالم و تعبر عن كم انت عظيم و ناجح ورائع ..لكي ينجح معك الامر ” وأقول قولي هذا لأنني على علم بأن الكثيرين لم ينجحوا في ذلك ” ، عليك ان تكتشف اسباب تماطلك ، هي مختلفة ولكن معرفتها تغير كثيرا ، لن تقدم ولن تأخر للمماطلين ولكن ستعبد الطريق لمن يريدون الثمرة فعلاً ، العلم الواسع لم يصل بعد الى الحل ، ولكني اقترح المبادرة المباشرة ، ابدأ في الامر في الحال فالظروف التي تحلم بها لن تأتي أبداً…اعمل كثيرا و تخلص اكثر ، ابذل العرق والجهد ببذخ من اجل ان تكون انجازاتك هي ناطقك الرسمي فالأعمال افصح و اعلى شأناً من الخطب الطويلة.