خواطر-“Droit au but”

عمار1 سبتمبر 2020آخر تحديث :
خواطر-“Droit au but”

الإنشغال الحقيقي يختلف كثيرا عن الإنشغال الفارغ الذي كنت قد تناقشت معكم فيه أمس ليلاً ، قد يكون مقال الأمس يتيماً و فقيراً ولكنني لا أبالي ، الشيء الوحيد الذي أبالي به ، هو أنه ” لو تكرمتم” انتقدونا نقدكم البناء لا الذي لا ينفع و يضر ، لقد ظل و يظل ارضائك و تقوية علاقتي معك احد اهم اهدافي منذ اتخاذي لهذا العمود مسكنا لي ، و أنا أؤمن بأننا سنصبح كذلك ،لأنني قد وضعت نصاب عيني هدفاً ، الهدف يا عزيزي القارئ مهم جداً ، اذا ما عَرِفْته لن تتأخر أو تتوتر أو يصيبك التخبط ، حتى جهدك تقدم لك معرفتك بهدفك ضماناً بأنه لن يضيع هباءً منثورا …كلما اتضح الهدف في ذهنك العبقري ، و أنا اثق بذلك و أدعوك الى الوثوق بذلك لأن كلاً مناً يملك نوعاً معيناً من الذكاء 《 و ما ربك بظلامٍ للعبيد》، بما أنك تملك ذهنا كهذا فالوضوح في الهدف و التركيز عليه يصبح الزامياً ، و فائدة هذا التركيز انه يمنحك وقتاً اكبر و مساحة اوسع مقارنة بمن كنت مثلهم من مشغولين تضيع ايامهم سدى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل