خاضت فنانة بلجيكية تدعى دلفين بويل صراعاً قضائياً مطولاً مع ملك بلجيكا السابق ألبرت الثاني لإثبات أبوته لها، الأمر الذي كان أنكره الملك بشكل قاطع إلى أن تم فحص الحمض النووي الذي أثبت أنها ابنته وأنها قانونياً، أميرة..
وحكمت المحكمة بأحقية دلفين بويل بلقب “أميرة بلجيكا” وأن يتغير اسمها لاسم عائلة والدها (ساكس كوبورج)، كما ستحصل ابنتها جوزيفين وابنها أوسكار على لقب ملكي ووصف “صاحب السمو الملكي”
وقال محامو بويل “هذا الانتصار في المعركة القضائية لا يغني شيئا عن حب الأب، لكنه يمنح شعورا بالعدالة”
وصدر حكم المحكمة بصورة مفاجئة إذ كان من المقرر صدوره في 29 أكتوبر..
يُذكر أن الملك ألبرت الثاني قد تنازل عن العرش لابنه فيليب في عام 2013.