‏منظمة الصحة العالمية توصي بالتمارين الرياضية للتخفيف من آثار كورونا.

نور26 نوفمبر 2020آخر تحديث :
‏منظمة الصحة العالمية توصي بالتمارين الرياضية للتخفيف من آثار كورونا.

للمرة الأولى منذ عشر سنوات، أوصت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 25 نوفمبر جميع البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعياً، نظراً لأهميته بالنسبة إلى الصحة العقلية في مرحلة كوفيد-19.

وحثّت المنظمة الأطفال والمراهقين على ممارسة التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يومياً والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.

وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها “كل حركة مهمة” إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني، وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.

واعتبر روديجر كريتش مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية في إفادة صحافية أن “زيادة النشاط البدني لا تساعد على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان فحسب، إنما أيضاً تحد من أعراض الاكتئاب والقلق وتقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك ألزهايمر كما يحسن الذاكرة”.

وأعلنت المنظمة أن واحداً من كل أربعة بالغين وأربعة من بين كل خمسة مراهقين لا يمارسون ما يكفي من النشاط البدني الذي يمكن أن يشمل المشي وركوب الدراجات.

ولاحظت فيونا بول مديرة وحدة النشاط البدني في المنظمة أن “هذه الإرشادات تؤكد ما يعاني منه كثيرون خلال قيود كورونا المطبقة في جيع أنحاء العالم. وأن ممارسة النشاط يومياً أمر جيد ليس لأجسامنا فحسب بل لصحتنا العقلية أيضاً”.

ويتم حالياً إدراج الحوامل والأمهات بعد الولادة في التوصيات التي تشمل ممارسة ما بين 150 و300 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي أسبوعياً.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل