كمال مسعودي مغني جزائري من أشهر من غني الآغنية الشعبية في الجزائر، سطع نجمه بسرعة بعد أغنية الشمعة.حيث أعطي للأغنية الشعبية طابع جديد التي إستقطبت الكثير من الأذان صاغية لقيت أغانيه رواج كبير داخل الجزائر وأيضا خارجه حيث نظم العديد من حفلات في المغرب العربي والخليج وعديد الدول الاوروبية
مولده ونشأته
ولد كمال مسعودي في 30 يناير عام 1961 في بوزريعة أعالي العاصمة، كبر داخل أسرة متواضعة تنحدر من بلدية أزفون في ولاية تيزي وزو. كان محبا لكرة القدم ولعب لعدة أندية محلية في العاصمة
سار كمال مسعودي على نهج أخيه الأكبر الذي كان موسيقيا وعازف.
وكانت أول بداياته في عام 1974 عندما اختير لعضوية الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.
كانت أغانيه مفعمة بالكلمات الراقيه والفخمة.و تعبر عن مآسي وأفراح مايعيشه الشعب الجزائري في تلك الفترة
من أشهر أغانيه :
غني كمال مسعودي عدة أغاني لقت شعبية كبيرة وسط الجمهور الجزائري والعالم العربي ومنها
الشمعة
يا حسراه عليك يا الدنيا
يا يما
يا الدزاير راه طاب القلب
يا نجوم الليل
واحد الغزيل
آش تفيد
كيفاش أنا نحبك
والله ما دريتك
ما بقات رجلة
من حب هاد الغزالة
يا الحبيبة ما تبكيش
الوداع
وفاته :
توفي يوم الخميس 10 ديسمبر 1998 في حادث مرورمع وقت المغرب في سن37 أياما قبيل زفافه،
آخر كلام قاله كان في القناة الأرضية الجزائرية يوم وفاته حيث سأله المنشط، وهو المطرب سيد علي دريس: “لماذا لا تحفظ أغاني الحاج العنقاء؟”، فرد عليه كمال مسعودي بأنه من الأفضل عنده حفظ آيات القرآن الكريم حتى يجدها ذخرًا له يوم القيامة