جزء من حصة سمك التونة الأحمر سيوجه للسوق الداخلية

م .ك10 يناير 2021آخر تحديث :
جزء من حصة سمك التونة الأحمر سيوجه للسوق الداخلية

صرح وزير الصيد البحري و الموارد الصيدية سيد أحمد فروخي يوم الأحد بالجزائر أن جزءا من الحصة السنوية لسمك التونة المخصصة للجزائر سيوجه لتموين السوق الداخلية مشيرا الى المساعي المتخذة من أجل زيادة هذه الكمية تماشيا مع طاقة أسطول الصيد البحري.

و في مداخلة له على أمواج الاذاعة الوطنية، أكد السيد فروخي أنه ابتداء من الحملة القادمة سيوجه قسم من الحصة السنوية لسمك التونة الأحمر المخصصة للجزائر من طرف اللجنة الدولية لحماية سمك التونة بالمحيط الأطلنطي للتموين المباشر للسوق الوطنية.

و كانت حصة الجزائر توجه كليا للسوق الدولية لاسيما على مستوى السوق اليابانية المعروفة كاحدى أكبر المستوردين لهذا السمك.

و تتمثل الاستراتيجية الجديدة للوزارة في تخصيص قسم من سمك التونة لتموين السوق الداخلية مباشرة و المرافعة، موازاة مع ذلك، لدى ذات اللجنة من أجل رفع حصة الجزائر التي تقدر حاليا ب 1650 طن حسب وزير الصيد البحري.

و ستسمح هذه الزيادة في الحصة للجزائر ببلوغ حصص تتماشى و قدرات أسطولها الحالي المكون من 23 سفينة خاصة بصيد سمك التونة حسب السيد فروخي.

من جهة أخرى، أكد الوزير أن دائرته بصدد تقييم الحملات الثلاث الاخيرة لصيد سمك التونة الأحمر مع المهنيين من أجل وضع استراتيجية جديدة بهدف تحسين حملات الصيد المقبلة.

و بالمناسبة، ركز الوزير على ضرورة الاستفادة من الخبرة المحققة طيلة السنوات السابقة من أجل تطوير هذا الفرع من خلال التكوين المتواصل للمهنيين سيما و ان صيد هذا النوع من السمك بتطلب، حسب قوله، ” خبرة و احترام صارم للقواعد التي وضعتها اللجنة “.

و بخصوص ارتفاع أسعار الاسماك بالسوق الوطنية، سيما سمك السردين الذي بلغ سعرة 800 دج للكلغ أرجع الوزير هذا الارتفاع الى قلة الصيد البحري خلال فصل الشتاء حيث ” يصبح شبه مستحيلا بسبب سوء الأحوال الجوية”.

و أردف الوزير يقول ” تسجل فترة الشتاء صيدا قليلا للاسماك و المنتوجات الصيدية علما أن الانتاج يصبح أقل مقارنة بالطلب مما يفسر ارتفاع الأسعار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل